خواطر

Mazen Rifai

خدرونا بالخوف ...خدرونا بالألم ... فاصبحنا مدمنين!

نصبوا مقاصلهم في الساحات، فقطعوا رؤوس الشجاعة، وأعدموا الوعي، وشنقوا الصوت الحر.

أبحر في بحور الآمال فسلمته لأمواج الأيام الخائنة 
وعادت إلى شواطئ الأمان تراقب غرقه في أمواج الواقع!

Mazen Rifai

شعوب غير قابلة إلا للاستبداد ، 
لا يهم طعمته بنكهة الاشتراكية ام الأصولية 
مغلف بالديموقراطية ام بالديكتاتورية 
يتناوله بشوكة القبلية ام بسكين الطائفية ام بملعقة العشائرية 

اليوم كان من المفترض   أن تطوي أختي رهف " عليها رحمة الله " عاما جديدا من حياتها , وتستقبل عاما اخر.
اليوم كان من المفترض أن أهاتف "رهف "  مهنئا
قائلا  :  كل سنة وأنت سالمة !  عيد ميلاد سعيد .

Rahaf Rifai

دائما كنت تقولين  لي أنا  إبنة حلب ولدت هنا وسأموت هنا , 
لم اكن أفهم أو أستوعب أو أتخيل أنك تقصدين هذا الموت الذي زارك .

البحر يالها من كلمة تملأ سكون الكون

انت بحر وان سمكة صغيرة ضائعة في اعماقه

العينان ساهدتان مقرحتان تبكياك        ضلتا وليفتهما فبعد اليوم لن ترياك