خدرونا بالخوف ...خدرونا بالألم ... فاصبحنا مدمنين!
نصبوا مقاصلهم في الساحات، فقطعوا رؤوس الشجاعة، وأعدموا الوعي، وشنقوا الصوت الحر.
خدرونا بالخوف ...خدرونا بالألم ... فاصبحنا مدمنين!
نصبوا مقاصلهم في الساحات، فقطعوا رؤوس الشجاعة، وأعدموا الوعي، وشنقوا الصوت الحر.
رن جرس الهاتف بعد اندملت شمس الأفق الضاري في جرح المساء
ليحمل صاعقة دون أمطار
مزقت أشرعة مركبي التي أزمعت الابحار فيه
لا لست لك
ولا حبي لك
الليلة سيغلق عينيه.
على بقايا ذكريات .
غدا سيستيقظ الصباح،
وستشرق شمس البعد.
الشمس القرمزية تميل مودعة نهارا شاقا طويلا .
الأبنية والأشجار تكتسب لون الهزيع الأول من الليل .
سافيات ريح تشرين تعصف بالنوافذ
الحياة ...امتلاك.. وتجريح.. وقوة.. وإخضاع الآخرين..
تحكم وقسوة وألم وإكراه.. ونهب..
انظر إلى المرآة في غرفتي فلا أرى غير الموت في عيني
شعوب غير قابلة إلا للاستبداد ،
لا يهم طعمته بنكهة الاشتراكية ام الأصولية
مغلف بالديموقراطية ام بالديكتاتورية
يتناوله بشوكة القبلية ام بسكين الطائفية ام بملعقة العشائرية
البحر يالها من كلمة تملأ سكون الكون
انت بحر وان سمكة صغيرة ضائعة في اعماقه
العينان ساهدتان مقرحتان تبكياك ضلتا وليفتهما فبعد اليوم لن ترياك