وكان اغلب المصلين من الشباب المسلم المقيم في رومانيا .
وتعتبر صلاة العيد الجماعية تقليدا دأبت على اقامته المراكز الإسلامية الثقافية في رومانيا، إضافة الى إقامة صلاة العيد في مقر تلك المراكز، والتي قال مراسلنا انها أيضا شهدت اقبالا غير معتادا وحضورا كثيفا، بحيث بات من المتعذر ان تستوعب مساحاتها الصغيرة عدد المسلمين المتزايد في رومانيا. وتبرز الحاجة اليوم الى احداث مركز إسلامي ضخم قادر على استيعاب العدد الكبير من المسلمين هنا.