هذه هي قرائتي للواقع السوري من خلال مايصلني من معلومات وهي ليست مسلمات وانما اراء قابلة للنقاش ومن هم على الارض أدرى ( أهل مكة أدرى بشعابها ) .......قام النظام السوري بمكافحة الناشطين المدنيين السلميين دون هوادة بالاعتقالات ،
اطلق النظام سراح عدد كبير من الحركيين السلفيين المعتقلين
قاتل النظام المكونات المسلحة الأولى للمعارضة السورية (قتل قصف تدمير ) وغضّ النظر عن اشتداد قوة السلفيين الراديكاليين
اختار النظام الهروب الى الامام كما حدث في عام 1980-1984 فشكل معارضة مخترقة يسهل توجيه مفاصلها الاساسية .
سهل النظام انشاء معارضة مسلحة تتلائم مع رغباته ، وشكل عدوا يستطيع التغلب عليه ويكسب دعم الجميع .
مايحدث اليوم :
داعش وامثالها من التنظيمات تعيد احتلال المناطق المحررة المنهكة البعيدة عن المواجهة مع النظام !
يقوم الداعشيون باعتقال الناشطين المدنيين والاعلاميين وتصفية المعارضين للنظام بسلسلة اغتيالات تثثير الشبهة .
داعش تهتم باحتلال مناطق النفوذ المالي ( نفط – معابر حدود ) وتمنع عن الجيش الحر الموارد المالية .
ترك الامور على حالها وهروب تجار المدن الى الخارج وتركهم الساحة فارغة . ادى الى تزايد قوة السلفيين على الارض
ونمت ثقافة الياس العدمي والخوف من الديكتاتوريين الجدد والقبول بالتطرف السلفي المعزز بالأموال والتسليح الجيد .
المعارضة المعتدلة وقعت بين فكي كماشة
لو ان المعارضة اختارت قتال التنظيمات السلفية ستقع بين كفي كماشة النظام والسلفيين
لو ان المعارضة وقفت بجانب التنظيمات السلفية ستخسر بيئتها الحاضنة وشعبيتها والدعم العالمي (الاسلامفوبيا) .
داعش هاجمت السفارات والاماكن الدينية وفخخت سيارات وقتلت مدنيين وقطعت رؤوس واصدرت احكام جائرة منفرة غير مقبولة لا اسلاميا ولاعالميا واعلاميا اساءت الى صورة المعارضة السورية امام العالم .واعطتهم مبررا (سطحيا ) بعد التدخل .
تتشابه داعش مع النظام بان كل منهما يسعى الى تدمير مقومات الدولة ضمن حدود جغرافية مرسومة لايتم تجاوزها .
واستراتيجيتهم هي الفوضى الشاملة في مناطق جغرافية محددة ( الفوضى الخلاقة لخلق شرق اوسط جديد)
غياب التنظيمات الاخرى عن الساحة يزيد من الشبهة ويجعلهم شركاء في كل هذه الجرائم ضد الشعب السوري .