تدرس رومانيا التوسع في الاقتراض من السوق المحلية بفضل تراجع العائد على سندات العملة المحلية، باعتبارها أكثر الدول الأوروبية اقتراضًا من أسواق المال الدولية.
وقال ستيفان نانو رئيس الخزانة العامة الرومانية أمام مؤتمر مصرفي اليوم في العاصمة بوخارست إنَّ الاقتراض من السوق المحلية الآن يبدو منطقيًّا نظرًا لانكماش الفارق في سعر العائد على سندات الليو الروماني وسندات اليورو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نانو القول إنَّ رومانيا "في وضع مريح"، وغطت بالفعل حوالي 100 مليار ليو /22 مليار دولار/ من إجمالي احتياجاتها التمويلية للعام الحالي وتبلغ 160 مليار ليو.
وأظهرت بيانات نشرتها وزارة المالية الرومانية أواخر الشهر الماضي اتساع عجز الميزانية في رومانيا بواقع 4ر27 مليار "ليو" بعد أول أربعة شهور من العام، بما يمثل 72ر1% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل عجز قدره 16ر1% في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما أظهرت البيانات زيادة الإيرادات بنسبة 7ر9%، وزيادة النفقات بنسبة 6ر15%، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء.