محاضرة لطلاب كلية العلوم السياسية

نشاطات
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times
تحت رعاية وزارة الخارجية الرومانية و كلية الدارسات الاقتصادية في بوخارست والقنصلية البريطانية وعدة مؤسسات دولية  ورومانية , وبدعوة من مدرسة الأبحاث الدولية الصيفية ضمن " برنامج فهم وحل الصراع في سوريا „ وجهت الدعوة للصحفي السوري " مازن رفاعي " لإلقاء محاضرة ضمن دورة تثقيفية لطلاب الماجستير من كليات ( العلاقات العامة – العلوم السياسية – الحقوق – العلاقات الدولية ) في جامعة بوخارست , وحاضر فيها كل من
Andrei Țărnea, Director Executiv al Institutului Aspen
Oana Popescu, director Global Focus
Mihai Dobre, diplomat în cadrul MAE și lector universitar la Facultatea de Istorie a Universității din București
Myrthe Feddema, Justice Cooperation Coordinator la Ambasada Olandei în București
Dani Sandu, sociolog și policy analyst la Banca Mondială
Dan Lazea, lector universitar in cadrul Facultății de Științe Politice a Universității din București
Soribel Feliz, consilier economic la Ambasada SUA
 Roxana Voicu-Dorobanțu, lector universitar la Facultatea de Relații Economice Internaționale din cadrul Academiei de Studii Economice din București.
Mazen Rifai, scriitor și corespondent Arabic News Agency
Carolina Marin, avocat și reprezentant al UNHCR.
Maria Ciobanu, directorul direcţiei ONU, Instituţii Specializate şi Francofonie în cadrul MAE
 
 أهم النقاط التي طرحها الرفاعي في محاضرته بالقنصلية البريطانية
تأثرت سوريا بالربيع العربي وبآمال إحياء الديموقراطية ومنح حرية الراي والتعبير لشعبها فخرجت التظاهرات السلمية .
كنا نعتقد ان التظاهرات ستستمر لبضعة أيام او أسابيع وسيسقط الأسد كما سقطت الديكتاتورية في تونس ومصر وليبيا ورومانيا عام 1989 .
ماجعلنا نتحرك ضد النظام الذي كنا نعرف انه مدعوم عالميا  هو اننا صدقنا وعود أوباما – ساركوزي – كلينتون  وغيرهم من زعماء الغرب حين صرحوا أن أيام الأسد معدودة  واكدوا لنا انه فقد شرعيته .
 
بدانا  نعد الشهداء والجرحى والمصابين والمهجرين  بدلا من أن نعد الأيام . ومع تنصل جميع الدول من وعودها  واستمرار جرائم الأسد المخيفة  , بدا المشهد مأسويا وتحولت الثورة السورية إلى ازمه لا حدود لنهايتها .
تدخل الجميع لتعقيد الأزمة لا لحلها , ودفع الشعب السوري ولازال يدفع الثمن .
تحولت سوريا إلى صراع للدول الكبرى وللمصالح الاقتصادية ( غاز – بترول) .
 
الأسد وكأي دكتاتور دفع ثمن تمديد فترة حكمه من دماء مؤيديه ومعارضيه,  غير ابه لمئات الاف القتلى والجرحى والمعاقين وملايين المهاجرين الذين هجروا  في البداية لدول الجوار على امل العودة القريبة .
 
طالت الأزمة وباتت العودة بعيدة المنال , ومع تعنت الأسد الدكتاتور الأخير في المنطقة ودعم روسيا وايران له لقاء تخليه لهم عن مصالح استراتيجية في سوريا , وبيعه البلد لهم رسميا .  باتت رويسيا تدافع عن مصالحها , وكذلك ايران وبقي الأسد  في السلطة ولكنه عمليا  لم يعد يملك أي شيئ في سوريا . 
 
تحول الشعب السوري إلى ضحية للعبة السياسية والاقتصادية لاحول له ولا قوة وتحولت مطالبته بالديموقراطية الى وبال عليه .
 
فقد السوريون الأمل بالديموقراطية  وفقدوا الثقة بمنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن الأطفال , وبالمنظمات الإنسانية  وبالسياسيين الغربيين وبالمجتمع الدولي الذي يهتم بحماية الأشجار والحيوانات والحشرات  وتركهم فريسة للموت والتشريد والقصف اليومي !
 
من بقي في سوريا  وأتكلم هنا يشكل خاص عن مدينتي المنكوبة حلب بقي دون ماء ولا كهرباء وبدون امان  وغلاء فاحش,  وتعرض يومي عشوائي للقتل بالطائرات والقذائف بغض النظر اذا كان مؤيدا ام معارضا .
تحولت حلب إلى مدينة أشباح وهاجر أهلها إلى تركيا والى اوربا .
 
تركيا تضم اليوم 3 مليون لاجئ سوري والأردن 2 ولبنان 3 والعراق مليون وفي اوربا 100 الف .
 
من أتى من سوريا إلى اوربا هم الطبقة المتوسطة والغنية,  لان الطريق للوصول مكلف بالنسبة للسوري  العادي ولا يقدر على تحمل كلفته الا من كان مستواه المادي جيدا 
 
السوريون أتوا اليكم كضحايا حرب وقهر , والضحية  تحتاج إلى رعاية وحب وعطف وتفهم ..السوري لم يختر أن يأتي اليكم هو اجبر هربا من الموت .
 
لديكم في هذا الكتاب  " مجموعي القصصية " وداعا ياوطن " قصص وأمثلة تعلمكم لماذا هاجر السوري !
 
ولديكم موقع على الانترنت تلفزيون ديما www.dimatv.ro  تقراون وتشاهدون  من خلاله مراحل تطور الأزمة السورية من خلال الاعلام الروماني و آراء الساسة الرومان 
ماذا يمكن أن نقدم للاجئ .
الفهم الكامل لحاجته وظروفه ومحاولة مساعدته على تخطي ازمته النفسية ومعاناته .
محاولة إدماجه في المجتمع الروماني ليصبح عضوا نافعها يقدم خدمات ويعمل وينتح .
عدم معاملته كمتهم كما يفعل بعض السيايسين هنا الذين يخلطون مابين مفهوم  لاجئ ومهاجر وبين لاجئ وإرهابي وبين لاجئ ومسلم .
عدد المسلمين في اوربا 50 مليون مسلم وعددهم في منطقة الشنغن 26 مليون , واذا قدم اليوم عدة الاف لن يزيد ولن ينقص في عدد المسلمين الإجمالي بالتالي فهم ليسوا مشكلة وفق الأرقام .
قدم إلى رومانيا عام 1990- 1994 بحدود ال 30 الف مهاجر سوري , ولم يشعر احد بوجودهم هنا , أتوا واندمجوا وعملوا وكونوا  عائلات واصبحوا مساهمين ومندمجين في مجتمعهم الجديد  
المهاجرين السوريين اليوم  أطباء  مشهوريين "رائد عرفات " و " اندريه حيدر " , وشعراء " جمال الهنداوي "  , ورسامين "عمار نحاس " و"سمر الدريعي "  وكتاب قصة " مازن رفاعي " و موسيقيين" محمد الزعتري "  ,,ونائل طرابلسي " "روكسانا سليمان ",,وفراس سرميني ,, ونعمة شقير"  وغيرهم كثر.
إدماج اللاجئين يحتاج الى التعاون بين الموظف الروماني والمواطن الروماني واللاجئ نفسه .
 
ومن ثم قام الرفاعي باطلاع الطلاب على تجربتة الشخصية في الاندماج بالمجتمع الروماني,  وعلى النشاطات التي يقوم بها , وفي الختام قام  بالإجابة على أسئلة الحضور واغلبها كان عن الثورة السورية  .