ندوة حول سوريا في كلية العلوم السياسية

نشاطات
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times
تلبية لدعوة من كلية العلوم السياسية Facultatea de Științe Politice للمشاركة في ندوة حول المسالة السورية  , شارك كل من  النشطاء السوريين الدكتور "لازيكن فاته " والدكتور "جمال النبهان "  والاعلامي "مازن رفاعي"   مع البروفسور Gabriel Andreescu  في ادارة الندوة
وقد بين الدكتور "جمال النبهان "  من خلال كلمته اسباب سقوط شرعية النظام الاسدي ,واسباب فقدان الانتخابات الحالية شرعيتها  قانونيا وداخليا ودوليا , كما بين عدم توفر الشروط لموضوعتيها وشرعيتها , وعدم الثقة بنتائجها  , وعدم وجود أرضية لإجرائها موضحا انها انتخابات استعراض عضلات اعلامية  وتدخل في اطار الحرب النفسية .
اما الدكتور "لاذكين فاتيه"  فقد تحدث عن الموقف الدولي وموقف رومانيا من المسالة السورية  وشرح للحضور أهمية الثورة واسبابها وتحدث عن بداياتها ومن ثم  التداخلات الدولية والاقليمية الاقتصادية السياسية . وشكى من ضعف التضامن مع مشاكل وماسي الشعب السوري في رومانيا على صعيد الحكومة وبعض منظمات المجتمع الدولي.
وتكلم الاعلامي "مازن رفاعي"  عن العنجهية الامنية في سوريا والتي كانت اهم سبب لاتخاذ بشار الاسد قراره بالهروب الى الامام واتباع الحل الامني في وجه التظاهرات السلمية والمعارضة السياسية , الامر الذي ورطه لاحقا في استجداء الدعم الروسي والايراني وتقديم تنازلات خارجية مؤلمة وثمن داخلي مر  . وبين ان ضعف الاسد عسكريا  ومحاولة اعتماده على القوة الاقتصادية في قيادة سوريا كان احد اهم الاسباب في النتائج التي وصلنا اليها
 
وبين ان العقلية الامنية صاغت وشجعت لاحقا على دعم قيام معارضة وفق مقاييس ومواصفات ترتاح اليها لتتمكن من النصر والحسم بسهولة ,  الامر الذي ادى الى اضعاف  المعارضة المعتدلة والقدرة على اسكاتها بكل الطرق الممكنة وصولا الى الحالة المزرية التي أصبحت عليها سوريا اليوم. 
وبين ان بعض  الدول الغربية والعربية ورطت الشعب السوري بحمل السلاح وشجعته اعلاميا على ذلك ومن ثم تخلت عنه تماما . وذلك تنفيذا لمصالحها الاقتصادية في اضعاف سوريا واستغلال ثرواتها وخاصة الغاز المكتشف على الساحل السوري.
وبعد انتهاء الكلمات  وجه الحضور التساؤلات والاستفسارات حول الوضع في سوريا وافق الحل وتم الاتفاق على ان تكون هناك ندوة ثانية في بداية العام الدراسي اللاحق.