قالوا عن المجموعة القصصية

Servants purchase scattered

قصص
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

للغربة ..للوطن..للضياع في ممرات المتاهة التي ازدانت بالأحلام التي رصعها فوق مقاعد الدراسة حيث كان يحث الخطى نحو جسر العبور الموصل للغرب السعيد أو هكذا كان يظن ورفاقه في المدرسة

هاهي الغربة الباردة تسكنه ،فيبدأ بالبحث عن نوافذ تطل على الوطن الذي كان ومازال يسكن أحلامه

مازن رفاعي في مجموعته القصصية يوميات عربي في رومانيا يحاول الإمساك بتلابيب الغربة القاسية ،الغربة ذات البريق الساحر الذي جذبه نحو شواطئ مجهولة لأناس مجهولين لانشبههم في شيء سوى أننا بشر مثلهم.

كتب مازن مجموعته بحبر آلامه والآم أمه ووطنه والعيد الغائب إلا من الأذهان والذكريات

كتب الرفاعي مجموعته بحبر الشوق ..رصد من خلال مجموعة قصصه أحلام العربي حين يظن أن الجنة خلف البحار الأوربية المنتظرة بواخر العابرين إلى ضفافها فتكسرهم الهزيمة والحسرة على وطن أضاعهم وأضاعوه،بينما بقيت المبادئ والمثل تنتظر على الضفة الأخرى عودتهم

مازن الرفاعي كاتب يرصد الحياة بذهن متقد وعقلية متنورة جعلته يحث الخطى نحو كتابة هذه المجموعة النازفة حزنا وألما ومسرات مشوبة بالحذر

ماجدولين الرفاعي

كاتبة وصحفية

صاحبة دار تالة للنشر والتوزيع

سوريا

 

 


لقد كانت قصّصك رائعة، حبكت القصّص بروعة، وأحسنت صياغتها، وقدت الأحداث والكلمات بحسن تصوّر ودقّة. وخاصة قصّة موعد مع الخيانة  فهي مؤلمة، أحسنت تصويرها.

أحمد الفاخري - كاتب من ليبيا

يقدم لنا الكاتب مازن رفاعي قصص سردية لا تستند إلى الحوار أو المشهد كعنصري بناء رئيسيين، بل تعتمد على لغة سرد بليغة جميلة التصاوير، مكثفة لكنها مؤثرة..

ولعل هذه السمات هي ما جعل من الممكن التلميح إلى بعض المعاني الحسية التي تخدم الفكرة بدون ابتذال وبدون غمس القارئ فيها.
بخلاف هذا، القضية التي تطرحها القصص هامة، فهي تعطينا فكرة عن كيف يمكن أن تكون النهاية عندما يتنازل الرجل عن غيرته وقيمه متخاذلا أمام عواطفه، ففي موعد مع الخيانة  يغفر الخيانة باسم الحب وإني لأظن أن الغريزة هي سبب هذا الصفح وليس الحب..
شكرا للكاتب على هذا العمل المتميز

 

محمد حمدي غانم -  كاتب من مصر


أسلوبك رائع و كأنه عقد من قطرات الندى النقية الصافية و معجم رقيق و تركيبات موسيقية جميلة و أسلوب جذاب يثير القارئ و لا يشعره بالملل و هذا مهم جدا في القصة . لكن اشعر أن الصراع في قصصك لم يصل إلى ذروة و أن الحلقات تضيق و تنكسر بسرعة ولا تعطنا الفرصة لنستمتع أكثر

كانت عبارة عن ومضة سريعة جميلة و لكنها لم ترو ظمأنا

كنا في ظمأ أكثر لما تملكه من إمكانيات في الكتابة لكنه إجمالا عمل جميل و صور و تشبيهات رائعة مبتكرة و بالتوفيق ان شاء الله

أمير رمزي - مصر

 

القصص تتميز بالتكثيف العالي وكتبت بوعي شديد كأنها وجبة سريعة شهية المذاق الأدبي وملفتة للنظر

تراها كأنها مقتطفة من الروح وتنطلق من حالة تضخم داخلي حساس. يكاد البطل المطلق يغيب عن أحداثها فهناك في كل قصة أبطالها بخرجون من صمت الواقع يحركون ماحولهم ويقص الجميع حواديتهم.

 

 

وليد عنزي

كاتب وطبيب مقيم في فرنسا

 

 


تعجبني في قصصك واقعيتها.. ففي حالة بطل قصتك "عودة سارة وابنتي سارة" يبرز  تخليه عن الكثير من عاداته.. محاولة منه للإنتماء للمجتمع الجديد الذي اختار أن يكون جزء منه.. أما رفضه الغير ظاهر لبعض تصرفات ابنته.. فهو تعبير عن الصراع الداخلي بين الأصيل والدخيل.. فكل محاولات الإنتماء كانت ظاهرية أما في دواخله بقى ذلك الشرقي المعتز بمشرقيته..
تحياتي؛

عبدالرحمن جاسم- كاتب من قطر

 

 

 

أجل، هي قصص مؤلمة بواقعيتها التي نادرًا ما يعترف بها مغترب!

الاغتراب يخلق حالة من الازدواجية والمعاناة التي لم يكن المغترب قد حسب لها حسابًا أثناء غوصه في حلم الهجرة والتمتع بما أجاد كاتبنا في وصفه من طريقة جديدة للحياة.

ولعل أهم ما في الأمر غيرة العرب على بناتهم وعدم تقبلهم للـ "بوي فريند" وقد أصاب الكاتب الهدف في هذه التفاصيل تلميحًا فلم يدخل في تفاصيل هي قاتلة للرجل العربي.

ثم إن الأولاد لن يقبلوا بالعودة إلى جذوره التي عادة ما يبدأ الحنين لها في مرحلة عمرية ما!
لي مع هذا الشأن حكايات أكتفي بما أورده الكاتب منها كيلا أفسد حكايته.
تقديري ودعائي


مكي النزال -كاتبة من العراق

 

 

 

أشكرك على المنهجية فعلا اعجبتنى فعلا المنهجية هى الأساس لنجاح العمل القصصي.

.

اميل فرحات- كاتب من لبنان

 

 

 

في هذه العمل تتجلى المقدمة اللاجزافية سحرها في الكم الدلالي العميق؛ العناصر الصورية التي تنطلق من مرجع أنثوي، من صور خصوبية / الشتاء، المطر، البلل، الباب /، تدخل في صراع غريب مع صور ذكورية / الغيوم، الداكن/، و يلاحظ هذا التميز في تغليب مبدئي للصور الأنثوية، لا إعتدادا بالشخصية المحورية داخل النص، لأن النص يقوم على الرحلة في التأمل الشارد.

 

الكاتب التونسي :طارق الطوزي