المدارس العربية غير قانونية رومانيا !
قانونيا لا يوجد في رومانيا حتى الان مدرسة عربية أو إسلامية لديها رخصة تعليمية كمدرسة معتمدة رسميا من قبل وزارة التربية الرومانية كما هو الحال بمدرسة "ابن رشد الإسلامية " في فرنسا ,
قانونيا لا يوجد في رومانيا حتى الان مدرسة عربية أو إسلامية لديها رخصة تعليمية كمدرسة معتمدة رسميا من قبل وزارة التربية الرومانية كما هو الحال بمدرسة "ابن رشد الإسلامية " في فرنسا ,
لا احد يشك في تطور منهاج الدول العربية التدريسي ولكل دولة على حدة والمتناسب مع المجتمع في كل قطر على حدة . لا احد ينكر ان الوطن العربي رغم تخلفه قدم ويقدم نجاحات عالمية متميزةو ةيتخرج من مدارسه نوابغ ومشاهير , من الخطأ حين التحدث عن ظاهرة المدارس العربية في رومانيا ان نخص الحديث بمدرسة معينة دون غيرها او ان نخص النقد بمدرسة معينة دون أخرى.
يلاحظ في هذه المدارس عدم التدريب على العمل الجماعي , وتكريس الانانية وتشجيع التفوق الفردي , وتهيئة أسباب التشاحن بين الطلاب, وتساهم الإدارة الى حد بعيد في زرع هذه العادات واساليب التجسس والارتياب والاغتياب , بل وتشجع عليها بوضع طالب "مخبر " في كل صف يشي برفاقه تحت ذريعة تواصله مع الإدارة لحل مشاكل الطلاب .
في الفترة الاخيرة تصاعدت حدة الهجوم على الاعلاميين في الداخل والخارج السوري وخاصة الذين ينقلون الحقيقة دون تجميل ولاخوف ...
ويبدو ان المتطرفين بغض النظر عن اتجاهاتهم وجرائمهم ( اكانت باسم القانون ام باسم الدين ) اتفقوا على التخلص من الكلمة الحرة او اخراسها على الاقل .
لقد فشلت المعارضة في ادارة الازمة والتسويق الايجابي لقضية الشعب السوري على الساحة الرومانية , بعد ان هيمنت بعض الشخصيات على الحراك الشعبي ووضعت اليد على الحراك الشبابي ,وفشلت في ادارته والاستفادة منه ان لم نشأ القول انها نحرته ووأدته
بلغني ان مجموعة من العسس أطلقت اشاعة في رومانيا انني قمت بزيارة السفير السوري واعتذرت له ... وكلفني بمهمة شق صف المعارضة ! ..
لم يعترف النظام بالأزمة وبضرورة التغيير ولم ينطلق في اصلاحات جدية .
رفض النظام الحوار مع الطرف الاخر رفضا قاطعا.
دفع النظام باعتماده الحل الامني الارعن الكثير من المواطنين الى الطرف الاخر دفعا .
لم تكن رومانيا بالنسبة للسوريين في يوم من الايام سوى الأم الثانية التي احتضنتهم ورعتهم وقدمت لهم الغذاء الفكري والروحي في اهم مرحلة من مراحل نموهم العقلي والعاطفي ، فالكثيرون تبدأ مرحلة تاريخهم الواعية وذكرياتهم من اليوم الذي جاوؤا فيه الى رومانيا في فترة ماقبل الثورة لمتابعة تحصيلهم العلمي والحصول على شهادات دراسية عالية ،
مازن رفاعي – مكتب النهضة - رومانيا
ان تكون طبيبا حلم براود الكثيرين وان تكون طبيبا ناجحا أمنية يعمل من اجلها كل طبيب. ولكن أن تكون طبيبا ناجحا في الغربة هو انجاز متميز يجعلنا نقف باحترام ونتطلع بإعجاب وتقدير لصاجبه.
لاشك أن العرب والمسلمين قد نجحوا في إدخال بعض عاداتهم إلى هنا، كالخبز العربي، والشاورما ، والموسيقى والرقص ، والمدارس العربية والمراكز الإسلامية .
عن دار تالة للنشر والتوزيع في دمشق – سوريا ، صدرت مؤخرا المجموعة القصصية الثانية للكاتب السوري المغترب "مازن رفاعي " باللغة العربية بعنوان " العودة إلى شواطئ الحقيقة" . ويقع العمل في 130 صفحة من القطع المتوسط ويضم 20 قصة تتحدث اغلبها عن حول معاناة المغترب في غربته وتحمل العناوين التالية:
ضمن القاعة المخصصة للمؤتمرات في جامعة اللومينا ببوخارست والتي ضمت مجموعة متميزة من نشطاء مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الرومانية المعنية بشؤون اللاجئين، وطلاب وأساتذة قسم اللغة العربية في كلية اللغات بجامعة بوخارست، وطلاب وأساتذة جامعة اللومينا، ورئيس تحرير مجلة الجيوبولتيكا،
بدعوة من دار النشر الرومانية Editura ARS LONGA وجامعة اللومينا في بوخارست Universitatea „Lumina” din Bucureșt والنادي الروماني العربي للثقافة والاعلامClubul Romano-Arab de Cultura si presa ووكالة الانباء العربية في رومانيا Ana Newsيقام حفل إطلاق الكتاب الثالث للصحفي السوري " مازن رفاعي" في جامعة اللومينا يوم الخميس 18/02/2016سيشارك في تقديم الكتاب
كتب عصام عقرباوي - لم تعتد رومانيا بعد على الاحتفال بأحداث ثقافية عربية ، فخلال العشرين سنة الماضية بعد الثورة الرومانية