نجحت السفارة الفلسطينية في رومانيا مجددا في لم شمل أبناء الجالية الفلسطينية بعد فترة طويلة من انعدام اللقاءات والنشاطات الفلسطينية في رومانيا .
فقد دعت السفارة بمناسبة شهر رمضان الى لقاء على إفطار رمضاني شارك به عدد كبير من أبناء الجالية وكان لقاء نوعيا ناجحا سيبقى في الذاكرة.
وتكللت نشاطات السفارة بالدعوة امس الى عيد فلسطيني – روماني بمناسبة عيد الفطر السعيد ، ضمن القاعة الضخمة التي شهدت الاحتفال المميز.
فقد زينت الطاولات بأعلام دولة فلسطين مع بالونات ملونة وحلويات للأطفال وزعت بشكل منظم وانيق.
السفير الفلسطيني "عصام المصالحة "اصر على الترحيب بنفسه بكافة المدعوين فوقف لمدة ساعة مستقبلا مرحبا بأبناء فلسطين، واصر على تحية الجميع وتهنئة حتى الأطفال، في لفته إنسانية عكست أخلاقه الرفيعة، وحرصه على اسعاد الجميع، والترحيب باهله وأبناء وطنه .
الحضور كان متميزا، فمن فترة طويلة لم تشهد الساحة الفلسطينية في رومانيا هذا العدد والنوعية من الحضور للعائلات والأطفال من أبناء الجالية . وكانت مناسبة لأبناء الجالية للقاء ولإعادة التواصل بعد فترة من الانقطاع ، فارتسمت البسمة على الوجوه وساد الفرح .
قي كلمة السفير شدد على أهمية هذه المناسبات لتوحيد الجهود واجتماع الاهل والأصدقاء، وربط الأبناء بقضيتهم المصيرية، وشكر القائمبن على الحفل لجهودهم في اظهاره بشكل يليق بأبناء فلسطين، وهنأ الجميع بالعيد، وشكر الجنود المجهولين الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية المميزة .
الحفل كان مناسبة لاظهار الفلولكور الفلسطيني سواء بارتداء بعض النسوة والأطفال اللباس الفلسطيني التقليدي، او من الأغاني والاهازيج الفلسطينية ومن ثم الدبكة الفلسطينية والمأكولات الفلسطينية التقليدية.
وكان الحفل مناسبة لتكريم شخصية رومانية هي السيد كريستيان الناشط الروماني الفلسطيني الذي قدم ويقدم للقضية الفلسطينية نشاطات مميزة تعرف عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية لدى الراي العالم الروماني.
الحفل استمر لساعات عكس اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني والعودة الى التراث وتبادل الذكريات وإعادة احياء التعاضد والتعاون بين أبناء الشعب الواحد والقضية العادلة المصيرية، والإصرار على استعادة الحقوق مهما طال الزمن.
الحفل افتقد حضور الاعلام العربي وممثلي الجاليات العربية وداعمي القضية الفلسطينية، كما جرت العادة في جميع التجمعات والمناسبات الفلسطينية السابقة .