لقاء لرئيس جالية السوريين مع الخارجية الرومانية

تناول اللقاء العلاقات السورية الرومانية، حيث أشار الدكتور قصاص إلى زيارته الأخيرة إلى دمشق والرسائل التي تلقاها من المسؤولين السوريين، والتي تعكس رغبة سوريا الصادقة في تعزيز الروابط التاريخية التي تجمعها برومانيا.

وقد أكد الدكتور قصاص للدبلوماسية الرومانية على الأهمية الكبيرة لدور أبناء الجالية السورية في رومانيا وأيضا أبناء الجالية الرومانية في سوريا في تطوير ودعم العلاقات الثنائية. فالجاليات تمثل جسرًا ثقافيًا واجتماعيًا يربط بين البلدين، ويمكنها أن تساهم بفعالية في تعزيز التفاهم المتبادل وتقريب وجهات النظر.

كما استعرض الدكتور قصاص أوضاع الجالية السورية في رومانيا، مشيرًا إلى وجود رغبة قوية لدى جميع السوريين في توحيد مؤسساتهم ضمن مؤسسة واحدة لكي تضطلع بدورها الفعال في التواصل بين البلدين وتعكس الصورة الحضارية المشرقة للشعب السوري. وبين أن توحيد الجهود وتنظيم العمل المؤسسي للجالية سيمكنها من تقديم صورة إيجابية عن سوريا وثقافتها، والمساهمة في بناء علاقات قوية ومستدامة. وأساسًا قويًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

من جانبها، أشادت السيدة دينكوليسكو بالشعب السوري وأعربت عن تقديرها للتراث السوري الغني، مشيرة إلى مشاركتها سابقا في العديد من الفعاليات التي نظمتها جالية السوريين- رومانيا وإعجابها بالتضامن القائم بين أفرادها.

يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجاليات في دعم وتطوير هذه العلاقات في الختام، وفرصة مهمة لتفعيل دور الجاليات في بناء وتعزيز العلاقات السورية الرومانية. من خلال توحيد الجهود، وتعزيز التواصل الثقافي، وتبادل الخبرات، يمكن للجاليات أن تساهم بفعالية في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وقد وجه الدكتور قصاص الدعوة للسيدة  دينكوليسكو  للقاء موسع مع نخب من أبناء الجالية السورية في رومانيا وأبدت الدبلوماسية الرومانية موافقتها على الدعوة .